Bethesda Softworks (بيثيسدا سوفتووركس)

Bethesda Softworks هي شركة أمريكية مطورة لألعاب الفيديو. ويشتهر الاستوديو بتصميم ألعاب لعب الأدوار واسعة النطاق بما في ذلك سلسلة The Elder Scrolls وألعاب Fallout الحديثة وStarfield. يعمل الأستوديو كشركة تابعة لشركة ZeniMax Media، التي استحوذت عليها Microsoft في عام 2021 مقابل 8.1 مليار دولار.

تواطؤ مايكروسوفت المؤسسي

بصفتها شركة مملوكة بالكامل لمايكروسوفت، من خلال شركة ZeniMax Media، فإن Bethesda Softworks متورطة في العقود العسكرية الواسعة النطاق وعمليات المراقبة التي تديرها الشركة الأم. وقد صنّفت اللجنة الوطنية الفلسطينية لحركة المقاطعة (BDS) مايكروسوفت كـ"هدف أولوية للمقاطعة" بسبب دورها المركزي في دعم الجيش الإسرائيلي وتسهيل نظام الفصل العنصري والإبادة الجماعية.

توفر مايكروسوفت تقنيات حوسبة سحابية وذكاء اصطناعي حاسمة للجيش الإسرائيلي عبر منصتها Azure. وكشفت وثائق مسرّبة أن الجيش الإسرائيلي أصبح من أكبر عملاء مايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث ارتفع استخدام التخزين السحابي عبر Azure بنسبة 60٪ مقارنة بما قبل النزاع، فيما ارتفع استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بمقدار 20 ضعفًا خلال العمليات العسكرية في غزة.

حملة المقاطعة التي تستهدف ألعاب Bethesda

دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة على وجه التحديد إلى مقاطعة قسم الألعاب في مايكروسوفت، والذي يضم مجموعة ألعاب Bethesda. وتصف حركة المقاطعة شركة مايكروسوفت بأنها

ربما أكثر شركات التكنولوجيا تواطؤًا في نظام الفصل العنصري الإسرائيلي غير القانوني والإبادة الجماعية المستمرة ضد 2.3 مليون فلسطيني في غزة.

تمثل السلاسل الكبرى التابعة لـ ZeniMax، مثل Fallout وThe Elder Scrolls وDOOM، مصادر دخل مهمة لشركة Microsoft Gaming. ويؤكد منظّمو حملة المقاطعة (BDS) أن:

تشكل Microsoft Gaming، التي تشمل أجهزة Xbox، وخدمة Xbox Game Pass، وألعابًا مثل Candy Crush وCall of Duty وMinecraft، بالإضافة إلى ملحقات الألعاب، جزءًا كبيرًا من أرباح مايكروسوفت. ومن خلال مقاطعة علامة Xbox، نضغط على مايكروسوفت لإنهاء تواطئها في الإبادة الجماعية والاحتلال ونظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين.

تشجع الحملة اللاعبين على


المصادر: